ما الذي يعتبر مدير مشروع سيئًا؟
يستخدم مديرو المشاريع الفعالون الأساليب والأدوات المعمول بها للحفاظ على المشروع في المسار الصحيح ولضمان تحقيق الأهداف في الوقت المحدد وفي حدود الميزانية. يمتلك بعض الأشخاص موهبة فطرية في إدارة المشاريع ، جنبًا إلى جنب مع إدارة الوقت والمهارات التنظيمية والقدرة على رؤية الصورة الكبيرة. بالنسبة للآخرين ، تتوفر المساعدة في شكل تدريب على كيفية تطبيق مبادئ إدارة المشروع لمنع المشروع من الخروج عن مساره.
الاتصالات
لا يتعاون مديرو المشاريع غير الفعالين مع العملاء أو المديرين لفهم أهداف المشروع. لا يطرحون أسئلة حول الجداول الزمنية أو الموارد أو الميزانية أو العقبات المحتملة لإكمال المشروع بنجاح. يتجاهلون المتابعة مع الموظفين الرئيسيين المشاركين في المشروع للتعرف على أي مشاكل أو مخاوف محتملة ، ويفشلون في إبقاء العميل أو المدير على اطلاع إذا كان المشروع يخرج عن مساره بسبب المرض أو تأخير الإنتاج أو عوامل أخرى.
عدم التنظيم
لا يأخذ مديرو المشروع السيئون في الاعتبار جميع العوامل التي قد تؤثر على المشروع. كما أنهم لا يستخدمون تنسيق إدارة المشروع أو أداة برمجية للمساعدة في تنظيم مراحل المشروع ويواجهون مشكلة في تنظيم المفاهيم في تسلسل منطقي. نظرًا لأنهم لا يستطيعون رؤية الصورة الكبيرة ، فإن هؤلاء المديرين يفشلون في مراعاة العوامل المخففة عند تصميم خطة المشروع. يفتقرون إلى مهارات إدارة الوقت اللازمة للحفاظ على المشروع في مساره ويفشلون في مراقبة المشروع في مراحل حرجة من دورة حياة المشروع.
عدم الالتزام
لا يأخذ مديرو المشاريع غير الفعالين ملكية المشروع أو يلتزمون برؤيته حتى اكتماله بنجاح. بسبب عدم اهتمامهم وتحفيزهم ، فإنهم لا يراقبون عن كثب الجدول الزمني للمشروع أو يتدخلون لمنع المشروع من الخروج عن مساره. يفشلون في تطوير خطط طوارئ في حالة حدوث مشاكل محتملة ولا يعملون لإيجاد حلول مبتكرة.
نقص المعرفة
يفتقر مديرو المشاريع السيئون إلى المعرفة والتدريب اللازمين لدمج جميع جوانب إدارة المشروع في خطتهم. وهذا يشمل فهم المحاسبة الأساسية ، وكيفية احتساب التكاليف في المشروع ومتغيرات سلسلة التوريد مثل الإنتاج والتوزيع والمخزون. إنهم غير مدركين للأشياء التي يمكن أن تؤثر على الجودة ، مثل أساليب الإنتاج أو التغييرات في الموردين أو نقص التدريب. هؤلاء المديرون لا يفهمون التأثير المحتمل للموارد البشرية على الجداول الزمنية والإنتاج والجودة. إنهم لا يعرفون مبادئ إدارة المخاطر أو كيفية دمج جميع المتغيرات في المشروع ومواءمتها مع أهداف العمل.